أعراض الحصبة وعلاج الطفح الجلدي ومعلومات عن تطعيم الحصبة

الحصبةَ ما زالَتْ أمر واقع ومرض حقيقي للأطفالِ فضلا عن الكبار. وقد تعرف الحصبة كذلك بِإسم الحصبةِ الألمانية، والحصبة سببها فيروسِ الحصبةَ وهو معدي جداً ويَجْلبُ طفح جلدي أحمر مبقّع مؤلم يَبْدأُ على الوجهِ ويَنْتشرُ حتى أسفل الجسم. ويصحب الحصبة حُمَّى وسُعال ورشح للأنف مع تدميع في العينين؛ في الحالاتِ النادرةِ، قد يتطور مرض الإلتهاب الرئوي أَو عدوى الأذنِ. وإنْ لمْ تُعالجُ الحصبة، فقَدْ يسفر عنها نَتائِجَ مميتة أَو ضررَ دائم في الدماغ.

على الرغم من أن أعراض مرض الحصبة قَدْ تدُوم لإسبوع في المتوسط، إلا أنه يمكن الإصابة بهذا الطفحِ الجلدي فترة زمنية إنْ لمْ تكُن حذرا. الحصبة هي مرض معد ينتقل بالاستنشاق ويؤثر على الجهاز المناعي والجهاز التنفسي والجلد. في العادة عندما يُصاب الشخص بالسعالِ أَو عطسِ فيروسِ الحصبةَ في الهواءِ، يكون الضباب الخارج من المُصَابَ معديا لمدة ساعتان على الأقل، سواء بقِىَ في الهواءِ أَو هبط إلى الأرض. إن فيروس الحصبةَ يُمْكِنُ أَنْ ينْتشَرَ قبل أربعة أيام من تواجد الطفح الجلدي وأربعة أيامِ بعدئذ. إن أيّ طفح جلدي للحصبةِ يُمْكِنُ أَنْ يَظْهرَ تقريباً لمدة إسبوعين بَعْد التعُرّض للفيروسِ.
الحصبة, تطعيم الحصبة
الحصبة, تطعيم الحصبة

كيفية علاج مرض الحصبة

يشير الاستشاريين الطبيين إلى أن التطعيم هو آلية الوقاية الأكثر فعالية. حيث لقاح MMR، وهو اللقاح الخاص بالحصبة، ويتم حقن جرعتين منه (استشر الأخصائي لمزيد من التعليمات بشأن الجرعة)، هذا اللقاح فعال بنسبة 99٪ في منع انتشار فيروس الحصبة.

ولكن إذا كان هناك طفح جلدي ناتج من الحصبة فعلاجه هو استخدام كريم الكورتيزون أو غسول الكالامين لتخفيف الحكة. كما أن الإيبوبروفين أو الأسبرين يمكن أخذهما للحد من الحمى جنبا إلى جنب مع الكثير من السوائل والراحة. ليس هناك علاج فعلي ولكن يمكن منعه مع لقاح أو تطعيم الحصبة (MMR). حيث يمكن إعطاء لقاح الحصبة للأطفال من سن عام. إن أي واحد لم يتم تطعيمه بلقاح الحصبة في الصغر يمكن أن يصاب بها في الكبر، لذا فاللقاح لابد أن يؤخذ في الصغر حتى نبتعد عن هذا المرض في الكبر..

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشروب سيرو Dynavit لعلاج مشكلة النحافة وزيادة الوزن من الصيدلية

مشروب لزيادة الوزن وعلاج النحافة من الصيدلية دون آثار جانبية

معنى "اسم جنات" وشخصيتها ومعناها في القران واللغة وعلم النفس