كنوز ثقافية

اسطنبول، والمعروفه أيضا بأسماء القسطنطينية و البيزنطية، هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في تركيا وهي أيضا المركز الثقافي والتاريخي والاقتصادي لتركيا. اسطنبول، هي المدينة العابرة للقارات "أوراسيا"، حيث تقع على مضيق البوسفور الذي يقع بين البحر الأسود وبحر مرمرة. في حالة اسطنبول التاريخية ومركزها التجاري تميل إلى الجانب الأوروبي، في حين أن ثلث سكانها يعيشون على الجانب الآسيوي. هذه المدينة التي يبلغ قوامها 14 مليون نسمة هي من أكثر مدن العالم من حيث عدد السكان وأكبر مدينة في شبه القارة الأوروبية وسادس أكبر مدينة في العالم. اجمل شواطئ اسطنبول يوجد باسطنبول اثنين من أبرز الشواطئ في العالم وهما أدالار Adalar (جزر الأمراء) و كيليوس Kilyos على البحر الأسود أبرز شواطئ اسطنبول 1- أدالار " الجزر" هذا المكان، على ما يبدو هو عبارة عن سلسلة من الجزر، 9 جزر على وجه الدقة في بحر مرمرة. وكانت تسمى هذه الجزر بجزر الأمراء لأن هذا هو المكان الذي كان الأباطرة البيزنطيين يرسلون الأمراء المزعجيين معصوبي العينين الى هناك. في العصور الوسطى، كان هذا المكان ملئ بالأديرة و بيوت

إسطنبول : إنّ سكان هذه المدينة يتشاركون مع الآسيويين والأوربيين لوقوع المدينة في آسيا وأوروبا. تعرض إسطنبول التقاليد الغنية، الثقافة الغنية، أسلوب حياة فاخر وحديث، ومرافق غير أساس وأساسية، طرق لا حصر لها لقضاء وقتا ممتعا وغير ذلك الكثير. في هذه الأيام، يتم احتساب إسطنبول بين المدن الأكثر أهمية عالميا في المجال السياسي والثقافي والإجتماعي. اسطنبول-سياحة الناس يعيشون حياة سلمية هادئة وسعيدة إجتماعيا في هذه المدينة. يؤمنون بالحفاظ على جذورهم الثقافية بالرغم من أنّهم محاطون من قبل جوّ حديث. إنّ ثقافة التواجد النصف أوروبي والنصف آسيوي جديرة بالثناء. وتم تأكّيد هذا من أن سكان المدينة سعداء وراضون في كلّ حالة ممكنة من أحوالهم. وتحتوي كلّ زاوية من زوايا المدينة على عوامل جذب غير معدودة. لذا، إسطنبول يمكن أن تُلخّص على أنها تقليدية وحضرية في نفس الوقت. تُعطي المدينة عملية جذب سياحي من أجل كلّ شخص بصرف النّظر عن نوعه وعمره وطبيعته. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يبدأون بنقل أنفسهم إلى هذه المدينة. يمكن للناس من مختلف الأعمار أن يستقرّوا بها بدون الحاجة لتقديم تنازلا