كنوز ثقافية

البلميط المنشاري وأهميته في علاج مشاكل الشعر يعد البلميط المنشاري النوعُ الوحيدُ الذي يُصنّفُ حالياً تحت نوعِ السرنوة المعروفُ بعِدّة أسماء، من ضمنها السابال والتي ما تزال تستعملُ تحت هذا الاسمِ في الطبّ البديلِ . النبات عبارة عن نخل صغير يتراوحُ إرتفاعه بين 1-2 متر جذوعه مشققة تَنْموَ في تربةِ رملية سميكة على شكل شجيرات متلاصقة في المناطقِ الساحليةِ أَو أنّها تَنْمو تحت أشجار الغاباتِ الصنوبريةِ أَو أشجارِ الغابات ذات الخشب الصلب. البلميط المنشاري تستخدم الثمار التي تشبه حبات االبلح الصغيرة للحُصُول منها على المنافعِ الطبيةِ، والتي من أهمها علاج مشاكل المسالك البولية، وخصوصا للحد من تضخم البروستات الحميد، مما دفع بالعامة تسمية هذا النبات (نبات القثطرة) لتسهيله عملية التبول بعد ما عانى منها المصاب بتضخم البروستات لفترات قد تطول أو تقصر. كما أنه مطهر للجهاز البولي المفرغ (المثانة والإحليل) خاصة إذا استعمل البلميط المنشارى مع عشبة ذيل الحصان، فتناول الشاي المحضر من: 2 ملعقة صغيرة من كل من البلميط المنشارى، ومثلها من ذيل الحصان، بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العرقسوس، مفيد لعلاج