إلقاء الضوء على لغز الصخور الدائرية العملاقة بكوستاريكا
من الألغاز الموجودة فى أمريكا اللاتينية وبالتحديد في كوستاريكا، اللغز الذى سماه علماء الآثار " لاسبولاس جراندس" ومعناه الكرات الضخمة وما زال لغز وجود هذه الكرات العملاقة يحير العلماء والمختصين، وقد عثر على هذه الصخور بالقرب من الدلتا التابعة لنهر الديكويس بكوستاريكا، في عام 1930م عندما حاولت بعض شركات الفواكه ازالة الأدغال من دلتا الديكويس ليستخدموا الأرض في زراعة الفواكه واثناء العمل الشاق في ازالة الاشجار الكثيفة وجد العمال امامهم الكثير من الكرات الصخرية العملاقة.
وعندما أراد العلماء دراسة ظاهرة الكرات قديما، أخذتهم الدهشة وكان أولهم الدكتور صمويئل لوثروب من متحف بيا بودي التابع لجامعة هارفارد الذي وصل إلى المنطقة على رأس بعثة الأثري فواجه إحدى المشاكل التي يلقاها علماء الآثار دائماً في امريكا اللاتينية تهديد العصابات التي تتكون من أبناء المنطقة لم يستطع دكتور لوثروب أن يواصل تقدمه في الطريق المرسوم لبعثته وقرر العودة إلى بالمارسور وهى منطقة زراعية في دلتا نهر ديكويس وعندما كان لوثروب في طريقه إلى بيت الضيافة شاهد لأول مرة تلك الكرات الحجرية الضخمة تزين الحدائق العامة ومداخل البيوت وقد كتب بعد ذلك عن هذه الواقعة يقول لقد كان مشهداً خرافياً وكأي عالم أثري تسوق إليه الأقدار أثراً لم يشاهد أحد مثله من قبل فتحمس دكتور لوثروب للوصول إلى إجابات عن الأسئلة التي تتعلق بهذه الكرات من الذي صنعها؟ وكيف صنعها؟ ولماذا صنعها؟ وما ان بدأ بحثه حتى اكتشف صعوبة الوصول إلى الإجابات التي يسعى إليها بل لقد وجد من الصعب احصاء عدد الكرات العملاقة التي كانت موجودة في دغل قريب فبعض هذه الكرات كان قد نقل من مكانه الأصلي إلى حدائق البيوت والبعض الآخر اجتهد المواطنون في كسره لاعتقادهم ان بالامكان الوصول إلى كنز يختفي داخل كل كرة منها وقد تشوهت وتفتتت كرات أخرى نتيجة الحرائق التي اشتعلت عمداً في الغابات لإزالتها.
وعندما أراد العلماء دراسة ظاهرة الكرات قديما، أخذتهم الدهشة وكان أولهم الدكتور صمويئل لوثروب من متحف بيا بودي التابع لجامعة هارفارد الذي وصل إلى المنطقة على رأس بعثة الأثري فواجه إحدى المشاكل التي يلقاها علماء الآثار دائماً في امريكا اللاتينية تهديد العصابات التي تتكون من أبناء المنطقة لم يستطع دكتور لوثروب أن يواصل تقدمه في الطريق المرسوم لبعثته وقرر العودة إلى بالمارسور وهى منطقة زراعية في دلتا نهر ديكويس وعندما كان لوثروب في طريقه إلى بيت الضيافة شاهد لأول مرة تلك الكرات الحجرية الضخمة تزين الحدائق العامة ومداخل البيوت وقد كتب بعد ذلك عن هذه الواقعة يقول لقد كان مشهداً خرافياً وكأي عالم أثري تسوق إليه الأقدار أثراً لم يشاهد أحد مثله من قبل فتحمس دكتور لوثروب للوصول إلى إجابات عن الأسئلة التي تتعلق بهذه الكرات من الذي صنعها؟ وكيف صنعها؟ ولماذا صنعها؟ وما ان بدأ بحثه حتى اكتشف صعوبة الوصول إلى الإجابات التي يسعى إليها بل لقد وجد من الصعب احصاء عدد الكرات العملاقة التي كانت موجودة في دغل قريب فبعض هذه الكرات كان قد نقل من مكانه الأصلي إلى حدائق البيوت والبعض الآخر اجتهد المواطنون في كسره لاعتقادهم ان بالامكان الوصول إلى كنز يختفي داخل كل كرة منها وقد تشوهت وتفتتت كرات أخرى نتيجة الحرائق التي اشتعلت عمداً في الغابات لإزالتها.
الثابت انه كانت هناك آلاف من هذه الكرات الحجرية العملاقة وان هذه الكرات ليست ظاهرة طبيعية بل انها من صنع الانسان فنوع الجرانيت المصنوعة منه لا يتوافر بشكل طبيعي في المنطقة التي عثر فيها على هذه الكرات ولقد وجد العلماء أن الكرات الكبيرة على درجة عالية من النعومة والاستدارة مما يؤكد أن صياغتها بهذا الشكل لابد قد اقتضت بعض الوسائل والأساليب الميكانيكية المساعدة ويعتقد العلماء أن هذه الكرات لابد انها كانت ذات أهمية قصوى لمن صنعوها ودليلهم على ذلك ما اقتضته صناعتها من جهد شاق طويل ونظراً لعدم وجود محاجر في منطقة بالمار فقد استنتج دكتور لوثروب ان الأحجار اللازمة لصناعة هذه الكرات قد جلبت من مكان بعيد إما من الجبال التي تبعد عدة أميال عن ذلك الموقع أو من الحجارة الضخمة الموجودة عند مصب نهر ديكويس والذي يبعد على الأقل 48 كيلو متراً على امتداد النهر وصناعة كرة واحدة من هذه الكرات التي يبلغ قطر الواحدة حوالي 2,5 متر يعني أن من نحتها لابد قد بدأ بكتلة حجرية مكعبة لايقل طول ضلعها عن 2,75 متر وتحويل مثل تلك الكتلة إلى كرة منتظمة يقتضي جهدعدة فرق من الرجال يكون عليها أن تحيل الكتلة الضخمة إلى كرة ناعمة باستخدام أنواع أخرى من الأحجار الأكثر قساوة ثم عليهم أو على غيرهم أن ينقلوا الكرات المنتهية إما من أصل الجبل إلى الغابة أو على امتداد النهر حتى الموقع الذي وجدت فيه.
ولقد فشلت محاولات العلماء للوصول إلى شيئ عن معنى هذه الكرات ولم يستطيعوا أن يربطوا بينها وبين أى نسق من السلوك البشري لسكان المنطقة وإن كانوا قد وجدوا بعض الكرات الصغيرة في داخل القبور وبالنسبة للكرات الكبيرة فقد وجدت في بعض الأنحاء تصنع فيما بينها تشكيلات هندسية خطوطاً مستقيمة وخطوطاً منحنية ومثلثات وحتى اليوم مازالت كرات كوستاريكا العملاقة لغزاً غامضاً بالرغم من أن العديد منها أصبح الآن يزين الحدائق العامة والأحياء التجارية في العاصمة سان خوريه ومازال علماء الآثار المحليون يستخرجون الكرات الجديدة من بين أوحال دلتا نهر ديكويس وهم لا يتوقفون عن ابداء تقديرهم لعبقرية القدماء الذين صنعوا هذه الكرات ونقلوها لأنهم يعانون الآن صعوبات عديدة في نقلها حتى مع استخدام الآلات الحديثة ولعل النجاح الصغير الذي أسعد العلماء هو أنهم استنتجوا الطريقة التي تمكن بها القدماء من نحت هذه الكرات وفي اعتقادهم كان القدماء يبدأون بالعثور على كتلة حجرية تبدو صالحة لتحويلها إلى كرة وينحتوها أو يكحتونها باستخدام مادة حاكة من الرمل والماء وكانوا يضغطون هذه الرمال على سطح الحجر باستخدام قطعة من الحجر الصخري هذا عن طريق الصناعة أما عن الغرض من ذلك الجهد الشاق فليس أمام العلماء سوى التخمين فالتاريخ القديم لكوستاريكا الذي دونه المستعمرون الاسبان لم يرد فيه أى شيئ عن هذه الكرات ودكتور لويس دييجو جوميز مدير المتحف الوطني بكوستاريكا يرجح فكرة أن هذه الكرات كانت تنحت لتمثل الشمس والقمر وباقي كواكب النظام الشمسي بينما يميل البعض إلى اعتبار أن هذه الكرات كانت تصنع لتستخدم كعلامات للقبور بالاضافة إلى ما يتصوره البعض من أن صناعها استهدفوا منها مجرد التجسيد المادي للكمال الذي يتمثل في هندسة الكرة ويحاول أحد العلماء الآثار المحليين ان يريح باقي زملائه من الباحثين فيقول إذا كان بامكان أحد أن يعرف شيئاً عن هذه الكرات فهو نحن ونحن لا نعرف عنها شيئاً فلا تتعبوا أنفسكم.
تعليقات
إرسال تعليق