مخاطر الحساسية المفرطة وأعراضها وعلاجها الفعال بسهولة

أعراض الحساسية تختلف من شخص إلى آخر، اعتمادا على نفس الحساسية. قد تحدث أعراض في مجرى الهواء، الجيوب الأنفية والممرات الأنفية، في الجلد أو الجهاز الهضمي. الحساسية هي، في معظم الحالات، مصدرا للإزعاج، وعدم الراحة والضيق. ردود الفعل في حالة الحساسية هي أكثر خطورة لأنها تؤثر على العديد من الأجهزة وأعضاء الجسم ويمكن أن تسبب الموت. وتعرف هذه الظاهرة باسم الحساسية المفرطة أو الحساسية.
مخاطر الحساسية المفرطة وعلاجها
مخاطر الحساسية المفرطة وعلاجها
الحساسية المفرطة هو رد الفعل التحسسي الشديد الذي يحدث بعد التعرض للشريان الأورطي "المؤرجات" عن طريق الابتلاع أو اتصال مع سطح الجلد أو الحقن أو الاستنشاق في بعض الحالات، ويمكن أن تكون قاتلة. غالبا ما يحدث هذا التفاعل التحسسي في غضون ثوان أو دقائق بعد التعرض لمادة حساسة مثل لدغة النحل أو أكل الفول السوداني. الجهاز المناعي تنبعث منه كمية كبيرة من الوسائل الكيميائية (مثل الهيستامين وغيرها) وهذا يسب صدمة للجسم، مما يدل على انخفاض مفاجئ في ضغط الدم وضيق في الشعب الهوائية، مما يعيق التنفس الطبيعي.
واحد من كل ستة أشخاص في العالم تتعرض لخطر السكتة الدماغية، و 1٪ من كل المصابين يموتون من المضاعفات.

أعراض الحساسية المفرطة

علامات وأعراض الحساسية المفرطة ما يلي:

  • تضييق من الجهاز التنفسي وتورم في الوجه واللسان أو الحلق، مما يؤدي إلى الاختناق إذا ترك دون علاج بسرعة عالية.
  • ■ تسريع وضعف ضربات القلب مع انخفاض ضغط الدم.
  • ■ طفح وتوهج واحمرار وحكة.
  • ■ ألم في البطن، والغثيان، والتقيؤ أو الإسهال.
  • ■ زيادة التبول.
  • ■ الدوخة والإغماء حتى الموت إذا لم تعالج على الفور.

وتشمل المهيجات الشائعة ما يأتي:

  • ■ بعض الأطعمة، خاصة البندق والجوز والقمح وفول الصويا والسمك والمأكولات البحرية والسمسم والبيض والحليب ...
  • ■ المضافات الكيميائية للمواد الحافظة مثل كبريتيت الصوديوم والجلوتامات.
  • ■ نقل وإنتاج الدم.
  • ■ التحصين (التطعيم).
  • ■ سم الحشرات، مثل النحل أو الدبابير وبعض أنواع النمل.
  • ■ بعض الأدوية، وخاصة البنسلين، الأسبرين وغيرها من الأدوية والمضادات الحيوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
  • ■ بعض مواد التظليل الوريدية المستخدمة في الأشعة السينية لإحداث التغيير.
  • ■ المطاط الطبيعي (المادة البنية التي تفرز على القشرة في بعض الأشجار).
  • ■ مرخيات العضلات المستخدمة في التخدير العام.
  • ■ سبب عضوي مثل الحرارة أو البرودة و الاجهاد الرياضي.
  • ■ الإجهاد بشكل عام.

من هم معرضون للخطر

يزيد من خطر الحساسية لدى الأشخاص الذين ينتمون إلى إحدى المجموعات التالية:
  • ■ الوراثة: إن خطر الإصابة بالحساسية يكثر بين أقارب المرضى الذين يعانون من الربو أو الحساسية مثل حمى الكلا، أو الأكزيما.
  • ■ الأطفال: على الرغم من أن الحساسية يمكن أن تحدث في أي عمر، فالاطفال هم أكثر عرضة من البالغين لتطوير الحساسية. ومع ذلك، في كثير من الحالات تختفي الحساسية، ثم في وقت لاحق تعود في المستقبل.
  • ■ المصابين بالربو والذين يعانون من الحساسية: يمكن لمخاطر الحساسية النامية أن تكون أعلى لدى المرضى الذين يعانون من الربو والأشخاص الذين لديهم نوع معين من الحساسية.
  • الالتهابات الجلدية (الأكزيما)، الجيوب الأنفية والأذنين والرئتين: إن خطر هذه الأمراض في الأشخاص يكثر مع حمى الكلا وحساسية الحيوانات أو العفن.

التشخيص

يتم إجراء تشخيص الحساسية باستخدام اختبار الجلد أو الدم إذا ترافق مع الجسم المضاد المناسب

وفي حالة ردود الفعل التاقانية (الشبيهة بالتاقي)، يتم تحديد التشخيص من خلال اختبار التحدي الذي يتعرض المريض للمسبب المشتبه به، تدريجيا وببطء، لمعرفة ما إذا كان هناك ردود فعل تحسسية.

المضاعفات

قد يكون رد الفعل التحسسي مهددا للحياة شرط في الحالات التي تكون فيها شديدة ويمكن أن يسبب توقف التنفس أو القلب. في هذه الحالة، يحتاج المريض لاستعادة التنفس خلال الانعاش وغيره من المعاملة الخاصة على الفور.

العلاج الفعال للحساسية المفرط

أثناء الصدمات النفسية، يقوم الفريق الطبي بإجراء عمليات إنعاش للقلب عند توقف التنفس أو توقف القلب. ويمكن استخدام الأدوية التالية:
  1. ■ ادرينالين " الإيبنفرين Epinephrine " للحد من الاستجابة المناعية في الجسم.
  2. ■ الأكسجين لتعويض نقص الهواء.
  3. ■ مضادات الهستامين والكورتيزون عن طريق الوريد لتخفيف الالتهاب في جدران الشعب الهوائية، وبالتالي تحسين التنفس.
  4. ■ المحفزات مستقبلات بيتا لتحسين ألأعراض التنفسية.

ما يجب القيام به في حالة الطوارئ:

وإذا كنت قريب من قبل شخص يشكو من رد فعل الحساسية، وظهرت علامات الحساسية المفرطة، فالاستجابة السريعة ضرورية للغاية

الأعراض الناجمة عن الحساسية المفرطة ما يلي:

  • ■ ضعف النبض وسرعته
  • ■ اضطراب التنفس
  • الاضطرابات وفقدان الوعي

  • حتى لو كان مرافق ليس على يقين من أن الأعراض سببها الحساسية المفرطة، ينبغي اتخاذ الخطوات التالية فورا:

  • ■ الاتصال بالإسعاف.
  • ■ يجب تفقد نبض التنفس للمريض، وعمل من إجراءات الإسعافات الأولية.
  • ■ إذا كان المريض يأخذ بعض الأدوية، على سبيل المثال، كأقراص أو حقن الادرينالين أو حقنة مضادة للهستامين والديكساميثازون، فيجب حقنه مباشرة.
  • كثير من الناس مع الحساسية المفرطة تحمل حقن الادرينالين في حالات الطوارئ. ويتم حقن الحقن بإبرة مخفية ويعطى جرعة واحدة من الدواء عند حقنه في الفخذ. (يجب على المريض دائما التأكد من تغيير الحقنة قبل انتهاء الصلاحية، وإلا فإنها لن تكون فعالة).

إجراءات وقائية

  • ■ إن العلاج الأساسي لمتابعته على المدى الطويل هو أن تمتنع تماما من المواد المسببة للحساسية إذا حددتها بشكل صحيح.
  • ■ توفير علبة طوارئ تحتوي على حقنة الكورتيزون ومضادات الهيستامين للأشخاص المعرضين لخطر الاصابة بالتاق.
  • ■ حمل بطاقة تعريفية لهذا النوع من الحساسية لمساعدة طبيب الطوارئ في تشخيص الحالة الطبية بشكل سريع وإجراء ما يلزم.
  • ■ وفي بعض الحالات، تتم عملية ابطال الحساسية لبعض المواد المسببة للحساسية (مثل لدغة النحل) وذلك بتعريض الجسم لجرعات صغيرة متكررة وزيادة الجرعات بشكل تدريجي حتى يمكن للجسم تقبل هذه المادة دون حدوث تنافر منها. المستفيدين من هذا النوع من العلاج هم من يربون النحل، وهم بحاجة إلى مواصلة العلاج حتى وقت التقاعد من عملهم.
المصدر: الدكتور الياس خيرالله - رئيس الجمعية اللبنانية للحساسية والمناعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مشروب سيرو Dynavit لعلاج مشكلة النحافة وزيادة الوزن من الصيدلية

مشروب لزيادة الوزن وعلاج النحافة من الصيدلية دون آثار جانبية

مشروب DietAz لعلاج الانتفاخات واضطرابات الجهاز الهضمي