كيفية معرفة اذا كان الشخص يكذب
معنى الكذب يكمن في معاجم اللغة، وهو التحدث بما هو مخالف للواقع ويتعارض مع الحقيقة ، وهو حمل الأخبار دون التحقق ، أو هو خبر كاذب عكس الحقيقة، أي ، البعد عن الحقائق عن عمد ، ومن قال شيئا أو ادعى كلمة تخالف حقيقة المعرفة، وجاء بالكذب..
كيفية معرفة ما إذا كان الشخص كذابًا
يمكن للشخص العادي معرفة ما إذا كان الشخص الذي يتعامل معه يكذب أم لا بسبب الملاحظة العادية. إذا تم تنبيهك ببعض أساليب الأشخاص الذين يحاولون تمرير حقيقة زائفة أو تغيير الحقائق لاستهداف الآخرين ، يمكن للناس استنتاج زيف المعلومات والكذب بشكل مفيد ، البشر ، الذين يمكنهم في كثير من الأحيان التحقق من هذا بشكل غريزي. ومع ذلك ، فقد حدد أولئك الذين يعملون على أنماط النفس السلوكي والسلوكيات النمطية بعض المحددات الهامة للكشف عن الكذاب بسهولة وبدون تعقيد.
وإليكم طرق معرفة الكذاب بسهولة تابع:
- لُغة العيون: يستطيع النَّاس ملاحظة الكاذب الذي يُخفي ارتباكه؛ خشيةً من اكتشاف النَّاس لزيفه وكذبه، عن طريق ملاحظة سلوكينِ بصريّينِ تُجريهما عيناه على الأغلب؛ فقد يلجأ الكاذب إلى الإشاحة ببصره بعيداً عن عينَي الشَّخصِ المُخاطَب كسلوكٍ غيرَ مُدرَكٍ؛ لمخاوفه من الاكتشافِ والسُّقوط، أمَّا النَّمط الآخر لسلوك الكاذب البصريّ فيتمثَّل بالتَّواصل المستمرّ والمُركَّز للبصر، كنوعٍ من تثبيتِ صدقه، وتدعيم موقفه، وقوَّة حديثه.
- حركة العينين: حسبَ ما يقوله المختصّون فإنّ من يكتب بيده اليُمنى سيكون صادقاً عند سرده للمعلومات في حال وجّه عينيه إلى يساره، بينما سيكون كاذباً لو وجّه بصره ناحية اليمين، والأمر ذاته ينطبق على من يكتب بيده اليُسرى، ولكن بمخالفة الاتّجاهات.
- التكلُّف والتصنُّع بحركات الجسد: يُحاول الكاذب إعطاء انطباع عن مدى صدقه أمام من يُحادِثهم، فيتجنّب التكلُّف الحركيّ؛ تعزيزاً لنفسه وتثبيتاً لموقفه كأحد دوافع درء الاشتباهِ بكذبه، ظنّاً منه أنّ ذلك يجعله أكثر مصداقيّةً.
- فقدان الاتِّزان ولغة الجسد القلقة: تظهر هذه الحالة بصورةٍ معاكسةٍ للحالة السّابقة؛ إذ لا يكون الكاذب قادراً على إخفاء التكلُّف الجسدي فيظهر القلق في لغته الجسديَّة عفويّاً؛ إذ تُصبِح نبراتُه الصَّوتيَّة مُغايرةً لطبيعتها، وتضطرب حركة يدَيه، وتميلُ حركاتُه إلى العشوائيَّة وكأنَّها تحدث بصورةٍ لا إراديَّة.
- الإسهاب والاسترسال: يؤدّي ارتباكُ الكاذب إلى اختلال سيطرته على المحتوى المعلوماتيّ في كلامه، فيتكلَّمُ بانسيابيَّةٍ غير منتظمةٍ تتكرَّر فيها المتلازمات اللفظيَّةُ والتَّفاصيلُ غير المهمَّة على حسابِ المحتوى المفيدِ والمعلوماتِ المهمَّة، ويُعبِّر عن عجزه بإنتاج جُملٍ صادقةٍ بالإسهابِ المُفرط والاسترسال.
- الظهور بحالة الدِّفاع والاستعداد المُندفِع للردّ على المهاجمين أو المُشكِّكين: تُظهِر مثل هذه الحالات مزيجاً من الانتباه اللاشعوريّ لدى الشخص الكاذب للدِّفاع عن نفسه حتَّى دون أن يتَّهمه أحد، ويظلُّ الكاذب محصوراً في دائرة الدِّفاع والتبرير المُستمرَّين؛ لإثبات صحَّةِ كلامه وصدقه المعدوم.
- سرد المعلومات المُضلِّلة: إذ يسوِّقُ الكاذب معلوماته المغلوطة عادةً بخليط مُنتقىً من المعلومات المُشتِّتة للمُستمع؛ بأن يخلط كلامه المكذوب ببعض المعلومات والتفاصيل التي تُعجب المُستمِع، فينخدع بمجمل الحديث وتختلط عليه الرِّواية، وقد تكون التفاصيل المزيدة سخيفةً، فتكشف بوضوحٍ كذب الحديث وزيفه.
- احمرار الخدود: قد تصفُ حالة احمرار الخدودِ العديدَ من مشاعرِ الإنسانِ وتقلُّباتِه المزاجيَّة والنَّفسيَّة؛ إذ تشتركُ حالاتُ المفاجأةِ، والانبهارِ، والغضبِ، والخجلِ، وغيرها في توحُّدِ التعبيرِ المُتمثِّلِ باستجابةِ الخدودِ واحمرارها، غيرَ أنَّ هذه المتغيِّراتِ ليست حصريَّةً على هذه العلامة، فقد تدلُّ الخُدود المحمرَّة أيضاً على وقوعِ الإنسانِ في حالةِ الكذبِ والزّيف التي قد يُرافقها الخجل، أو الخوف من اكتشافِ أمر الكذب.
- تغيُّر الملامح: قد تُظهِر ملامح الكاذب تعمُّدَ كذبه وزيف رواياته؛ حيث يبدو الأشخاص الكاذبون أكثر تفاوتاً وتغيُّراً في ملامحهم بصورةٍ لا شعوريَّة، فتظهر عند البعضِ علاماتٌ مضطربةٌ كحكِّ الأذن أو العينين، والتبسُّمِ السَّاخر بغير مناسبةٍ، أو لمس الأنف بشكل متكرِّر، وغير ذلك من العلاماتِ والتغيُّرات التي تطرأ على معظم ملامح الكاذب.
- العجز عن إعادة الكلام وصياغته بالطريقة ذاتها: يعجز الكاذب عادةً عن إعادة سرد الكلمات التي تحدّث بها أو إعادة صياغتها، فيُعيدها بصورةٍ مختلفةٍ عن المرّة الأولى، وتتداخل التفاصيل مِراراً؛ لتكشف اختلاقهُ للكلام، وتزييفه للواقع، ومجانبته صواب الحديث والنَّقل.
أنت قادم إلينا عن طريق
- اكتشاف الكذب عن طريق العين
- اكتشاف الكذب عن طريق لغة الجسد
- اكتشاف الكذب من الصوت
- اكتشاف الكذب في المنام
- اكتشاف الكذب من العين
- اكتشاف الكذب من الكلام
- كشف الكذب والخداع
تعليقات
إرسال تعليق