المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تنمية بشرية

غير من تفكيرك حتى تغير من حظك

صورة
هل بعض الناس يمتلكون كل الحظ والتوفيق؟ لا أعتقد ذلك. فالنجاح لا يحدث بشكل تلقائى، كما أنه ليس طريقا مستقيما مليئا بالورود. في الواقع انه طريق صعب محفوف بالتعب والجهد، وحتى في بعض الأحيان قد نفقد طريقنا. ولكن، إذا اقتربنا من كل منعطف في الطريق، يكون ذلك فرصة لنتعلم منه، حتى يسهل علينا باقي الطريق. نبدأ في كسب القوة الدافعة لاكمال المشوار، ويصبح الطريق أكثر وضوحا ويمكن بلوغه. انه ليس عملا سهلا. نحن لا نواجه فقط طريق مجهول يتطلّب قوّة وتحمّل، لكنّنا نحارب ونفكربعقولنا الخاصة، والتي يمكن أن تتحول حتى اشجع من الأبطال في حزمة الشك الذاتي. وكلّ ما يمكن عمله هو الكلام مع أنفسنا. ولكن كلام الذات السلبي هو عدونا الأكبر. هل تعلم أن الشخص العادي لديه 50،000 من الأفكار كل يوم وحوالي 80٪ منهم سلبي؟ نحن لم نولد بهذه الطريقة. حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال يولدون أكثر تفاؤلا. لذلك فمن الطبيعي أن نفترض أن السلبية هي تفكير مستفاد. ومن الصحيح أيضا أن الدماغ تميل إلى الإسهاب في الأفكار السلبية أكثر من الإيجابية. من منظور عملي، تخيل كيف أن العديد من الشركات قد تفشل بسبب التفكير السلبي! ل

كيفية تطوير المرونة العاطفية

صورة
منذ العصور القديمة، وقد ذكر المعلمين الروحيين أن مفتاح الحياة هو أن نعيش بدون خوف. وهذا هو بالضبط ما فعلته أنت عندما ولدت.  ليس لأنك لا تمتلك مسؤوليات في هذا الوقت (على الرغم من طبيعة الحال هذه تجعل الحياة أكثر صعوبة)، ولكن لأنك ولدت جريئا ولا تعرف الخوف. ولأنك كنت متوقع  بدون  شك أو تردد  أن الحياة ستجلب لك ما كنت في حاجة إليه: كالحب والطعام والدعم والخبرات الجديدة وغيرهم. ولكن انعدام الشعور والخوف بدأ إما عندما لم يتم الوفاء بالاحتياجات الأساسية أو عندما أدركت أنه من المتوقع أن تتصرف بطريقة معينة للحصول على ما تريد. وبعبارة أخرى، خابت كل التوقعات الخاصة بك من قبل الآخرين. هما تكمن  المشكلة عندما يتحكم شعور وإحساس الآخر في حياتك، فقد تتعثر في الأنماط القديمة، والنظم العقائدية التي ليست حتى ملكا لك ولا تخدمك. وللتعافي وتعزيز شعورك الذاتي يجب تطوير المرونة العاطفية التي تسمح لك لاتخاذ خيارات واعية وفقا لاحتياجاتك ورغباتك، بدلا من تكرار نفس الأنماط القديمة للفكر والتي تسفر عن نتائج مألوفة جدا. كيف يمكنك أن تفعل ذلك؟ لا يمكنك تطوير المرونة العاطفية إذا لم تكن على بينة من انفع

أهم الصفات التى يتحلى بها الأبطال والمتفوقين

صورة
من ملايين البشر، يأتي واحد فقط ويتفوق ويراه الناس ليصبح بطلا، فإذا نظرنا على تاريخ العالم، فسوف نجد دائما، القليل من الأفراد خلال فترة معينة، يتفوقون ويظهرون ويعرفهم الناس بأسمائهم مثل لنكولن وغاندي وتشرشل وروزفلت ونيلسون مانديلا والخطيب وعادل إمام وغيرهم. هؤلاء من المعروفين في زمانهم لأن لهم صفات تجعلهم أبطال فيما يقومون به. حتى في الفصول الدراسية الصغيرة، نجد طالب واحد يتفوق على كل الآخرين. وفي أداء الرقص أيضا، يقوم أحد أفراد الفرقة بالرقص أفضل بكثير من غيره وينطبق نفس الشيء في الأفلام، فنجد الممثل البطل هو الذى يظهر في الفيلم ويعرفه الناس ولكن لا يتم اختيار بطل الفيلم إلا لأنه يمتاز بصفات تميزه عن غيره ليقوم بدور البطولة. ولكي يعرف الجميع من هو البطل وما هي الصفات المطلوبة لتكون بطلا؟ إليكم أهم الصفات التى يتحلى بها الأبطال والمتفوقين 1- التغلب على العقبات و عدم اليأس يصادف البطل نفس العقبات التى يقابلها أي شخص آخر. لكنه يجعل من العقبات، تحدي لتخطيها. فالعقبة يمكن أن تُعامل على أنها مانع أو شيء يتحدى العقل للتغلب عليه. البطل يأخذ من العقبات تحدي لتخطي الصعاب بدلا من الحصو

كَيفَ تحسّنُ من حياتَكَ فوراً! (طريقة عملية)

صورة
كَيفَ تحسّنُ من حياتَكَ فوراً! كيف تحسن من قوة عقلك مما يجعلك أكثر تركيزا. عليك أن تقوم بتحديد ما تفكر فيه ومن ثم تبدأ في تنفيذ ماتعتقده أو تفكر فيه حتى تقرر مصيرك بنفسك. إن عقلك لديه القوة الإبداعية الهائلة للانسجام في هذا العالم والعيش فيه. حيث انك عندما تركز على ما هو خاطئ في هذا العالم من حولك، ستعيش في عدم انسجام. وعندما تركز على ما هو صواب في هذا العالم، ستعيش فى تناغم حقيقي. وفي كلتا الحالتين، أنت تستطيع ان تختار الأفضل. معظم الناس يكون تركيزهم من غير وعي. فالأحداث تحدث لهم ويتفاعلون معها استنادا إلى استجابتهم لتجارب الماضي. هم يجدون أنفسهم في حلقة مستمرة حيث تحدث لهم تجارب مماثلة مرارا وتكرارا. فوجدوا أنفسهم محاصرين في نمط ممل. أنهم لا يختارون ما يركزون عليه بوعي . أنهم يسمحون لأدمغتهم أن تركز فقط على ما تم برمجته للتركيز عليه. ونتيجة ذلك التركيزتتكون عادة سلبية. إذا فالوعي الذاتي، هو حجر الزاوية للتغيير. الوعي يعطيك حرية الاختيار. فعندما تختار شئ، يمكنك ضبط انتباهك في اتجاه معين، هذا الاتجاه هو التركيز الخاص بك. خذ ورقة، واكتب عليها خبراتك وتجاربك الحالية. افتح

هل يمكننا تغيير شخصيتنا بالايجاب أو بالسلب؟

صورة
شخصيتنا تعتبر سمة مهمة تلعب دور رئيسي في فهمنا وتصورنا وتفاعلنا بالعالم الخارجي. في نهاية المطاف، نجد أن شخصيتنا تؤثّر على حياتنا في العديد من المستويات الغير ملحوظة. فأيّ نوعية مفرطة في شخصيتنا يمكن أن تتحول بسهولة إلى مشكلة سواء بالنسبة لنا أو لمن حولنا. والميل إلى المبالغة في السلبية في علاقات المرء قد تكون مدمرة بشكل كبير كأن يكون الشخص غيور أكثر من اللازم على حبيبته. فهنا تعتبر العاطفة أكثر من اللازم فتتداخل في كثير من الأحيان مع الحكم العقلاني. هل يمكننا تغيير شخصيتنا بالايجاب أو بالسلب؟ هل تعتبر  الشخصية شيء غير مطاوع، للتعديل من خلال التدريب والجهد المتعمد؟ أم أنها شيء ينبغي أن نتخذها أمرا مفروغا منه وبديهيا ولا يمكن تغييرها؟  هل هي مزيج من الميول والمواقف العقلية التي تراكمت لدينا بطريقة أو بأخرى طوال حياتنا في كثير من الأحيان حتى دون أن تُدرك عندما تصبح جزءا منا؟ هل نحن عالقون مع هذه التراكمات ويجب علينا أن نقبلها وندرك أن أيّ تغيير في نهاية المطاف من شخصيتنا يحدث فقط في حد ذاته بسبب ظروفنا ولا يمكننا أن نفعل شيئا حيال ذلك؟ في الواقع، يبدو أن العديد من الأشخاص يعتق

أنا أحبك! أنا أعزك!

صورة
أنا أحبك ! أنا أحبك جملة من مكونة كلمتين والتي نحب أن نسمعها سواء كان من صديق أو حبيب، في كثير من أوقات حياتنا، ننتظر ونتمنى أن نجد حبّنا الحقيقي. ولكن، هل سبق أن سألت نفسك أين يمكن أن أجد الحبّ؟ وما هي كلمة "الحب" التى نكررها لشخص مميز في حياتنا؟ وكم مرة تقول لشريك حياتك كلمة " أحبك "؟ وهل تعني ذلك حقا، أم أنك فقط تريد أن تسمع نفسك الكلام؟ أو، هل تقولها فقط لأنها جزء من الأشياء التي يحب  شريك حياتك  أن يسمعها منك، أو أن كلمة أحبك تساعد على جعلها تشعر بالأمان. إذا ما هو الحب في المقام الأول؟ ماذا يعني الحب بالنسبة لك؟ كيف نعثر على الحب؟ قبل البحث عن إجابات، نحن بحاجة إلى فهم معنى كلمة " حب ". الحب، من وجهة نظري، هو تدفق الطاقة بين شخصين والتي يمكن أن تجلب الوعي بوجودها للاثنين معا، وهذا يساعد على العلاقة والانسجام بينهما، لتنمو. وإذا كان الحب هو تدفق الطاقة التى لا تكلفك أي شيء فلماذا نمنع أنفسنا من تقاسم ذلك الحب مع شخص آخر.  لكي تكون قادرا على قبول الحب، نحن بحاجة إلى أن نتعلم كيفية اعطائه الأولوية. فالحب موجود بالفعل في كياننا. ما