المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف علاج مرض التسويف

كيفية علاج المماطلة والتسويف للأبد

صورة
هَلْ سَبَقَ لك أنْ تَوقّفت لتفكر مع نفسك وتقول: ما مقدار الوقت المهدَرُ في الواقع عندما نُؤجّلُ ونماطل في فعل شئ ما؟ إن شدَّةَ التأجيلِ والتسويف تَتفاوتُ على نطاق واسع من شخص لآخر، وليس هناك وسيلة ممكنة لقيَاس المدى الكليّ للوقت الضائع. ولكن، على أية حال، إذا جَمعتَ كُلّ هذا التأجيل، فإنه من المحتمل أن يَكُونُ كافيا لتغطية العديد، والعديد مِنْ الأعمارِ. فيما يلي معلوماتُ عن: كَيفَ تُعالجُ التسويف والمماطلة إلى الأبد. أول شيء ينبغي القيام به هو عملَ مُلاحظات عن منذ متى وأنت تُؤجّلُ وتماطل. وماهي المهام التى كنت مكلّفُ بها ولم تفعلها؟ اسأل نفسك أسئلة عن هذا الموضوع. ولمدة أسبوعِ واحد، احْمل دفتر ملاحظاتك مع قلمك. إذا كنت جادا في علاج التسويف، في كُلّ مرة يمكنك أن تلتقط وقت المماطلة، وتكْتبُه، وتكتب أيضا عن ما هي المهمّة التي تم تأجيلها، وكَمْ تَشْعرُ حيال تلك المهمّةِ. وعندما كنت في الواقع تحاول علاج المهمّةَ، اكْتبُ الوقتَ مرة أخرى. هذا يَعطيك إشارةَ عن كَمْ من الوقت أهدرته في الحقيقة مِن قِبل تأجيله، وهذا يُمْكِنُ أَنْ يذْهبَ بك بعيداً نحو كسرعادةِ التأجيلَ. في نِهَايَ...