أهمية فيتامين د للرضع

أهمية الفيتامين لصحة الطفل تبدأ الأم في الاعتناء بابنها من وقت أن يكون جنين في رحمها. إنها تحاول أن تعطي جسمك العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو بشكل جيد وصحي. يجب على الأم أيضا رعاية ابنها بعد الولادة والتأكد من أنها تزود جسم الطفل بالفيتامينات التي يحتاجها. هذا سوف يؤثر بشكل كبير على نمو وتطور طفلها. إن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن بانتظام مجموعة واسعة من الأطعمة الصحية أمر مهم في حالة الرضاعة الطبيعية. تتطلب الرضاعة الطبيعية الكثير من الطاقة والمغذيات مثل البروتين والكالسيوم والحديد والفيتامينات الأخرى.

أهمية فيتامين د للرضع

فيتامين د للأطفال

يقدم فيتامين د العديد من الفوائد الصحية للأطفال ، بما في ذلك:

1. بناء عظام وأسنان قوية وصحية ومقدارها الكافي يساعد في الوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي في وقت لاحق من الحياة ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
2. الحفاظ على جسم صحي والجهاز المناعي.
3. يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم
4. الحفاظ على توازن مستويات الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
5. يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والسكري والعديد من أمراض المناعة الذاتية. هذا الفيتامين مهم جدا في مرحلة الطفولة. من الضروري للنمو والتنمية الصحية.
6. الوقاية من الكساح.

فيتامين د والكساح

عندما لا يحصل الطفل على ما يكفي من فيتامين د ، يتعرض الجسم لنقص يعرضه لخطر الإصابة بالكساح ، وهي حالة غالباً ما تحدث في مرحلة الطفولة وتؤثر على النمو الطبيعي وتطور العظام. تصبح العظام ضعيفة جدا ومشوهة. وهي ما تصيب الأطفال بين الشهر الثالث والشهر الثامن عشر ، ويتضمن علامات وأعراض هذا المرض ، ويشمل:

• تلين ورقة العظام.
• سهولة الكسور.
• تأثير الركبة أو ما يسمى التصاق الركبة في الأطفال الأكبر سنا.
• لين وجمجمة ضعيفة.
• تأخر النمو ، قصر القامة ، انخفاض الوزن.
• أمراض العمود الفقري أو الحوض أو الجمجمة.
• انحناء الساقين.
• تشنجات العضلات يمكن أن تؤثر على الجسم كله.

الأطفال هم أكثر عرضة لنقص فيتامين (د)

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة الأطفال بضعف فيتامين (د) ، تبين النقاط التالية الأطفال الأكثر عرضة لهذا النقص:

• الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط.
• الأطفال الذين لديهم أمهات عندها نقص فيتامين (د). حيث كمية فيتامين (د) التي تلقتها الأم أثناء الحمل تؤثر على كمية فيتامين د في الطفل بعد الولادة.
• الأطفال ذوي البشرة الداكنة.
• الأطفال الذين يعيشون في المناطق الشمالية من العالم.

فيتامين د والرضاعة الطبيعية

إن حليب الأم هو أفضل غذاء يمكن إعطاؤه للطفل ، حتى لو كان يستهلك أطعمة أخرى. فهو يقدم كل ما يحتاجه الطفل في الأشهر الأربعة أو الستة الأولى. يمكن أن تستمر الرضاعة الطبيعية حتى سن الثانية ، لكن فيتامين د هو الاستثناء الوحيد. يحتوي على كميات صغيرة جدا وغير كافية من فيتامين د حيث يوفر كمية من 4-40 وحدة دولية من فيتامين د لكل لتر من الحليب ، لذلك لن يكون كافيا لتلبية الحاجة لفيتامين د الطفل.

تعرض الأطفال لضوء الشمس

يمكن عادةً الحصول على فيتامين د بالتعرض لأشعة الشمس. يمكن معالجة الجلد في ضوء الشمس المباشر. ومع ذلك ، لا يوصى بتعريض الطفل لأشعة الشمس المباشرة خلال الأشهر الستة الأولى. يكون جلد الأطفال رقيقًا وحساسًا جدًا. يمكن للأطفال الذين يتعرضون لأشعة الشمس أن يزيدوا من خطر الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد في وقت لاحق من الحياة ، حتى لو لم يتم حرق الجلد. على الرغم من أن بعض الأطعمة تعد مصادر جيدة لفيتامين (د) ، إلا أن تناول الأم لن يكون كافياً لإطعام الرضع. كما ذكرنا سابقاً ، قد لا يكون حليب الثدي كافياً للطفل ، مما يجعل المكملات أفضل طريقة لمنع نقص فيتامين د.

الطفل يحتاج إلى فيتامين د.

يجب أن يتلقى الطفل 400 وحدة دولية من فيتامين د كسوائل يوميا اذا كان الطفل يعيتمد على الحليب الطبيعي . أما الأطفال الذين يستخدمون الحليب الصناعي فلا يحتاجون إلى مكملات فيتامين د لأنها مدعومة بفيتامين د. ومن الجدير بالملاحظة أن الكميات الموصى بها من فيتامين د لا ينبغي تجاوزها. يتم توفيرها فقط لتجنب تجاوز الكميات الموصى بها.

مصادر فيتامين د للاطفال

• الأسماك بأنواعها 
• الحليب ومشتقاته والأجبان 
• صفار البيض 
• بعض أنواع الفطر الطّازج 
• عصير البرتقال. 
• الحبوب المعزّزة. 
• لحم البقر والكبد.