9 علاجات منزلية فعالة للبرد والانفلونزا
البرد على ما يبدو هو مرض شائع، لَكنَّه مُزعِجُ جداً للمريضِ، بالإضافة إلى أنه معديِ للآخرين. إنّ فيروساتَ البرد تقْذف خارج الجسمِ خلال عطسِ الشخصِ المُصَابِ وتنتشر سريعا جداً إلى الناسِ الغير مُصابينِ.هذه الفيروساتِ التي تسبّب البرد تُؤثّرُ بشدة علي الأغشية المخاطية التي تُخطّطُ الأنفَ، الحنجرة والرئتين، التي تتكاثر بسرعة وتُفاقم الوضع بالنسبة للمريض..
الأعراض الشائعة للبرد هي عبارة عن رشح الأنف أو انسداد في الممر الأنفي، العطس المتكرر، التهاب الحلق، الصداع، وحمى خفيفة وتدميع في العين. بعض المرضى قد يعانون من السعال كذلك. هذه الأعراض المزعجة عادة ما تستمر لمدة 7 - 10 أيام. في هذا الوقت، يتم تدمير الجراثيم الباردة بقوة المناعة الطبيعية للجسم. ولكن قد يحتاج المريض إلى أن يتعافى من شدة هذه الأعراض خلال هذه الفترة. وبالتالي، يبحث جميع المرضى الذين يعانون من نزلات البرد عن بعض العلاج الطبية المناسبة أو العلاجات المنزلية الطبيعية للحصول على الإغاثة إلى حد ما.
ولحسن الحظ، بصرف النظر عن أقراص البرد أو الانفلونزا، هناك بعض العلاجات المنزلية الفعالة، التي يمكن أن تحسن حالة المريض الجسدية.
علاج الانفلونزا بالاعشاب |
1. إستعمال الماء المالحِ
هو علاج منزلي قديمُ للسعالِ والبرد، حيث يتم الغَرْغَرَة بالماءِ المالحِ، لتَحْطيم المخاطِ المُزدَحَمِ في الحنجرةِ ويَجْلبُ تأثير مهدئ للالم الحاد في الحنجرةِ أو الحلق. ويمكن كذلك استخدام الماء المالح على شكل رذاذ أنفي، بإسْتِنْشاق بَعْض الماء الفاترِ الممزوج بالملحِ، لتنظيف انسداد الممر التنفسيِ. هذا الرذاذِ الأنفيِ يُمْكِنُ أَنْ يُستَعملَ من 5 - 8 مرات في اليوم، في حالاتِ البرودةِ الحادّةِ.
2. شرب الكثير مِنْ السوائلَ
إنّ المريضَ الذي يَعاني مِنْ البرودةِ يَجِبُ أَنْ يَشْربَ الكثير مِنْ الماءِ، وعصائر الفاكهةِ، وبَعْض المرقِ المفيدِ. العادة لشرب الكثير مِنْ السوائلَ سَتُساعدُ في التَنظيف الأسرعِ مِنْ الفيروساتِ مِنْ الجسمِ. من الناحية المثالية، ينبغي أن تؤخذ ثمانية أونصات من أي شكل من السوائل في اليوم. كما ينبغي أن تؤخذ السوائل في الفترة الفاصلة بين كل ساعتين، للحصول على أفضل النتائج في نزلات البرد والعلاج. ولكن يجب تجنب المشروبات الغازية أو الكحولية لأنها قد تؤدي إلى مزيد من جفاف خلايا الجسم. كذلك يعتبر تناول الشاي الأخضر وشاي البابونج أيضا مفيد للغاية في علاج البرد، وذلك بسبب الخصائص المضادة للأكسدة من هذه المشروبات.
3. تناول شوربة الدجاج
حساء أو شوربة الدجاج مليئة بالبروتينات والفيتامينات والكربوهيدرات، والتي يتم الحصول عليها من قطع الدجاج المقطعة، والمعكرونة والخضروات الموجودة في الحساء. توفر كل هذه العناصر الغذائية الطاقة للجسم، وتجعل الحساء تعمل كسائل قوي لتخفيف الفيروس الواقعة على المخاط من الجهاز التنفسي.
4. تناول الأطعمة الساخنة بالكثير من الفلفل
الأطعمة التي تحتوي على كميات من الفلفل، يُمكن أن تخفف بشكل فعال البلغم المتراكم في الممرات في الجهاز التنفسي، وخاصة في حالة الأطفال. وهكذا، فإن تناول أو استنشاق بودرة الفلفل يمكن أن تُخرج الفيروسات من الأنف، وذلك بسبب الرائحة النفاذة الحادة من الفلفل الأسود أو الأحمر.
5. تناول الكثير من فيتامين C
فيتامين C هو أهم العناصر الغذائية التي تساعد بشكل فعال في علاج أعراض البرد، من خلال وقف تكاثر الفيروس في خلايا الجسم، ويزيد أيضا من أعداد خلايا الدم البيضاء، والتي بدورها تعزز قوة مناعة الجسم. لذلك، فالكثير من الفواكه والحمضيات، مثل الليمون و البرتقال و الفراولة و الكيوي و الخوخ و الطماطم (البندورة) بحاجة إلى أن تؤكل من قبل المريض الذي يعاني من البرد، جنبا إلى جنب مع عدد قليل من الخضروات المفيدة، مثل القرنبيط و البروكلي والبقدونس. كما تحتوي هذه الأطعمة على كمية وافرة من فيتامين C.
6. استخدام المرطب أو البخار مع الزيوت العطرية
المرطب أو المرذاذ يرطب ممرات الجهاز التنفسي ويخفف من أعراض البرد. كما أن البخار المتصاعد من وعاء من الماء المغلي هو أيضا فعال في إزالة انسداد الجيوب الأنفية. وأيضا اضافة بضع قطرات من زيت الكافور في الماء المغلي، يعطس تأثيرات ممتازة في علاج البرد، وهذا الزيت له الصفات المطهرة ويعمل كمقشع لقتل الجراثيم وتنظيف البلغم من الرئتين والحنجرة.
7. مص بعض المعينات التي تحتوي على المنثول
عناء التهاب الحلق يمكن تخفيفها خلال امتصاص أو مص بعض المعينات، والتي تحتوي على المنثول والكافور. يقدم المنثول أو النعناع تأثيرا مهدئا على التهاب الحلق بينما جلوكونات الزنك الموجودة في هذه المعينات تساعد في علاج البرد بشكل أسرع.
8. استخدام العسل في صنع شراب السعال
العسل لديه خصائص عالية في تسكين تهيج والتهاب الحلق، ويمكن أن يخلط مع كمية متساوية من خل التفاح، ليكون شراب فعال للمرضى الذين يعانون من أعراض البرد.
9. إستخدام بَعْض التوابلِ اليوميةِ المفيدةِ
التوابل العادية التي تستخدم في المطابخِ لَها قِيَمُ طبيةُ عاليةُ، والتي يُمْكِنُها أَنْ تُخفّضَ شدَّةَ أعراضِ البرد. أكثر التوابلِ المفيدةِ بهذا الخصوص هي القرفةَ، الثوم، والزنجبيل. كلها توابل فعّالةُ في مُعَالَجَة الجفافِ وتقرّحِ الحنجرةِ؛ ويفضل إستعمالَها في شكلِ مطحونِ، مع الفلفلِ والعسلِ الأسودِ. ويعتبر الثوم لَهُ خصائص مطهّرةُ لتَقْوِية نظامِ المناعة، بالإضافة إلى أنه يُساعدُ في طَرْد الموادِ السامّةِ مِنْ الجسمِ، ويحسن نشاطاتِ خلايا الدمِّ البيضاءِ. لِذلك، يُمْكِنُ أَنْ تُغْلَى فصوص الثومِ في الماءِ أَو تسحق وتضاف إلى الشورباتِ أَو الصُحونِ الأخرى، للتحسّنِ السريعِ مِنْ البرودةِ. كما أن الزنجبيل يعد مادةُ علاجيةُ فعّالةُ مشهورةُ أخرى للبرودةِ والسعالِ؛ إذ أنه يُمْكِنُ أَنْ يُؤْكَلَ في شكل مَسْحُوقِ أَو قَدْ يُغْلَى في الماءِ لمُعَالَجَة البرودةِ.
تعليقات
إرسال تعليق